هذي رواية طويله حيل س عاجبتني فنقلتها لكم
المهم ما يحتاي اطول
بسم الله نبتدي
----------------
قمر خالد.. للكاتبة حمران النواظر
نبذة عن القصة....
خالد ..امير احلام ملايين البنات.. وسيم .. اسمر .. عريض ..بدوي ههههه يحب الحب وغروره واعتداده بنفسه لانه عربي... كبير..
حب بنت من كل اعماق قلبه.. وعاش على حبها واضطر بالاخر انه يدوس على قلبه وياخذ غيرها .. اللي مسرع ما استوت اكبر زوبعه في حياته
قمر.. حوريه بشريه.. جمال ورقه واخلاق وستر.. تربت بحظن يدها.. عاشت وكلت من يد الدين والاخلاق.. تعيش الحب.. وتحلم للحب.. وتكتب بالحب .. ولكن احلامها كلها تبخرت وكل احاسيسها اندفنت لما تزوجت من ولد عمها خالد عشان مصلحه العايله ..
عايله بن ضاحي.. قبل 10 سنوات كانوا من افضل العوايل.. عايله معروف ععنها بمجال التجارة والحرفه والمقاولات .. اسم وسمعه طيبه بالكويت.. البداوة ظلت فيهم على الرغم من التحضر الواجب في هاذا الوقت.. بعد موت احد افراد عايلتها بحادثه انتقام قديم .. تقطعت الاواصر .. الكل ابتعد عن الثاني .. المصارعات على المواريث والثروة فرقت بين الاخ واخته.. ولكن زواج خالد وقمر .. بدأ منهال يديد بالعايله وفتح الباب امام العديد من الاواصر اللي راح تتجمع مرة ثانيه ...
في هذي القصه راح تتعرفون على .. الحب .. العايله .. احترام الكبير.. واهم شي .. العلاقات الزوجيه الانسانيه .. كيف من الممكن ان الحب ينولد من بعد الزواج.. وكيف ان هذي الظاهرة الجميله انقضى عليها بالحب الفاشل والعلاقات الغراميه خارج اطار الزواج.. مني لكم.. حمران النواظر.. اكتب مشاعري.. واكتب امنياتي.. بالمستقبل اللي لابد ان يكون هو.....
---------------------
الجزء الاول
الفصل الاول ..
في اكبر فنادق عاصمه.. وبافخم صالتين بالفندق.. كانت حفله زواجهم.. خالد بن ابراهيم بن ظاحي على قُمر بنت سعد بن ظاحي ..الكل كان يتحسب لهذا الزواج ويحسب له الف حساب.. لان ان تزوج مدلل نيمه (خالد) على ربيبه سبع (قُمر) كل الاماني راح تتحق وراح تتحقق معاها الاواصر اللي تقطعت على مر السنين من بعد وفاه اكبر الاخوان عبد العزيز بحادثه انتقام هشمت كل العلاقات وفرقت امبين الاخوان والاخوات وماكان شي بينقذ هالكارثه الا زواج العيال ببعض..
انيي اول اللمعرس.. خالد المحطم اللي انغصب على الزواج من بنت عمه عشان العايله واسم العايله ومصالح العايله.. اضطر انه يدوس على احلامه وحياته واهم شي قٌلبه عشان هذا الزواج يتم.. بصاله الرياييل الكل كان فرحان وكان مبتهج والدنيا مو شايلته.. الا خالد اللي كان يطالع الناس والابتسامه البارده على شفايفه اللي ترتعش من الغيض والقهر والالم العميق.. يتذكر حبه العنيف لندى ويتذكر ايامه وياها بلندن والجامعه.. اربع سنوات قضاها من احلى سنوات عمره.. عاشها وكانها اخر اربع سنوات بيعيشها بحياته.. يطالع الناس بعيون حيرانه.. يناشد ابوه.. عمه الصديق جاسم.. اخوانه.. اهله.. اصدقائه اللي انعزموا من كل بقعه وين ما كانوا بس.. محد يسمعه.. يقبض على مسند الكرسي بكل قوته واهو يكظم غضب عميق.. يحس نفسه مثل الكاسر المحبوس داخل قفص عظيم ما يقدر حتى انه يتنفس فيه.. حس ان البشت اللي عليه مثل سترات الميانين يحبسه عشان ما يتحرك.. الوحيد اللي كان حاس فيه اهو عمه جاسم.. لانه يعرف كل شي عن خالد وعن ندى وعن علاقه الحب القويه لان خالد كان يخبره بكل شي من الالف الى الياء.. جاسم عمره 25 سنه كبر خالد.. انولدوا بنفس الفترة.. وعاشوا وتربوا ويا بعض حتى انهم استغنوا عن اصدقاء غير بعضهم بس يوم قرر ابراهيم ابو خالد انه يدرسه برع البلاد اضطروا الصديقين انهم يتفارقون بالجسد بس ظلوا مع بعض بالروح وماشاء الله وسائل الاتصال اتوسعت وصاروا يخصصون يوم بالاسبوع يتقابلون فيه بالنت والكاميرا ويسولفون بالمايك..
جاسم تقرب من خالد: يا خالد حاول انك تهدي روحك شوي احس ان مسد الكرسي بينكسر اللحين خفف شوي من عصبيتك
خالد يهمس: ما اقدر يا جاسم.. احس اني بموت.. ما ابي هالزواج.. شلون يزوجوني من بنت انه ما اعرف عنها الا ان اسمها قُمر.. وانا قلبي ينشد لندى..
قاطعه جاسم: صل على النبي يا خالد علامك طالع ابوك وعمك شلون فرحانين بالمناسبه.. انت تناسى حزنك شوي مو عشان شي عشانهم..
خالد وهو يهز راسه بقوة وصوت الطيران يدق براسه: ما اقدر يا جاسم لا تطلب مني المستحيل.. تدري شنو افكر.. افكر اشرد.. اشرد واحطهم كلهم جدام الامر الواقع
جاسم هز راسه من كلام خالد وراح عنه... اخذ زاويه بعيده عن الفوضى واتصل بمريم اخت خالد
مريم تتكلم بصوت عالي: هلا جسوم شصاير؟
جاسم: ما صاير شي ... شنو هالهيله اللي عندكم والله وناسه
مريم: هههههههههه أي والله الديجي لاعب بحسبتنا والاغاني على حدها ... وناسه
جاسم: يا حظكم مو انه يالس هني ويا هالمزاهيق.. يرقصون على الطيران والطبول.. يا خوفي احد منهم يصيبه زار هههههههههههههه
مريم: هههههههههههههه يالله خلصني ليش داق
جاسم: عطيني ارفيجتج نور والله انها غوتني
مريم: جب.. تدري عاد اهي قالت نفس الكلام
جاسم: ههههههههههه ذبحتها هاا بالدشداشه.. اهي متعوده علي بانطلون وقمصان.. اوريج يا بنت المصريه
مريم: بس عاد ...خلصني ...ليش متصل اللحين؟
جاسم: مريم ابيج توقفين يم خالد لين يدخل ولا تفارجينه.. قاعد يخربط ويقول كلام يخرع
مريم: خير شصاير؟
جاسم: لا ولا شي بس اهو متضايق ليش ان الاهل قرروا عنه وعن مستقبله من دون ما يستشيرونه وقاعد يقول كلام اهو مايحس فيه.. كل اللي ابيج تسوينه انج توقفين يمه.. وتحاولين تهدينه وعطيه عبارات تشجيعيه